الأحد، 23 أغسطس 2009

أتنين بواحد

* الـمقابلة .. لـما تقابل حد.أولا يفضل انك تعرّف نفسك..لأنه جايز مش فاكرك..( إلا لو معرفة قوية أو صديق)وإنت كده بتفيده وبتفيد نفسك وتزيل الحرج.. وطبعا الصغير في السن أو الوظيفة هو اللي يبدأ بتعريف نفسه وهو كمان اللي يبدأ بمد إيده.. ولو انت راجل ما تمدش ايدك بالسلام لواحده ست..لأن بعض الستات بتتضايق من السلام باليد.. عشان ما يكونش فيه احراج.. إنما لو هي مدت إيدها عشان تسلم.. خلاص سلم ... إنما مش لازم تحرجها.. وترجع إيدك وراك وتقول أصلي ماباسلمش.. لإنه ثابت عن حبيب الله وحبيبنا صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تصفير الوجوه ...( أي إحراج الناس) ...يبقى سلم طالما هي مدت إيدها ... كمان السلام لازم يكون قوي وبه حميميه.. مش مد إيد ميته بدون روح... وتشد على إيده بالمعقول لو راجل.. ولو ست وبتسلم يبقى تاخد إيدها بأدب وترفعا لفوق تقديرا لها... ندخل على المقابله تقعد في المكان المحدد .. لو حيعزموا بمشروب يبقى نشرب ولو مجامله.. مش لازم أطلب فيروز كمترى.. إنت مش في كافيتريا.. كمان لو المقابلة لأول مرة ماتطولش في القعده.. أو الزياره.. ولازم تعرف الأول ياترى الل بأزوره عنده وقت ولا وراه مشوار.. ماتبقاش تقيل.. واتعلم امتى تستأذن من المجلس.. ولو القعده حلوه وعند صحابك ماتخليش دمك تقيل وتروح قايم مره واحده... كمان ما ينفعش أروح لناس وأقعد أتفرج على الماتش أو تروحي تتفرجي على المسلسل... وتسيبي الدنيا... وفي مكان تاني من الكتاب حتلاقي الكلام عن المقابله الرسميه سواء للشغل أو للتقدم لعروسه.. ما تروحش تخطب وفي بؤك لبانه !! ومش لازم تلبسي شبشب بصباع أول مره حماتك حتشوفك..
* الجواب بيبان من عنوانه .. يعنى حافظ على مظهرك وكنّ مستعد دائما للقاء أي شخصية أو الذهاب في أي مكان..بدل ما تتحط في موقف ما تتحرج من لبسك أو انك مش عامل حسابك ومبهدل.. ولبسك مش لازم يكون غالي .. المهم متناسق ولايق عليك..نظيف ومغسول ومكوي.. كمان نظافة الحذاء مهمة وياريت تلمعه..ولما تشتري حاجة جديده اعمل حساب ازاي حتليق على القديم وما تعملش زي صاحبي اللي كان بيشتري كل طقم بس لايق على بعضه فلما القميص مايكونش مكوي ما يعرفش يلبسه على البنطلون التاني.. مهم كمان يكون معاك منديل قماش أو ورق مش مهم.. عشان ماتتكسفش .. لو عطست بشده وانت في مقابلة مهمه .. وماكنش معاك منديل..ساعتها تقول ياريت ..حاجات كلها ممكن تقول عليها هايفة ومش حتعرف قيمتها إلا لما تجربها،، وأحلى ألوان هي ألوان الطبيعه .. ازرق السما.... وبيج الرمال.. بني الجبال.. وأخضر الشجر ..والبس الألوان اللي بتحبها .. وبتليق عليك.. وبتديلك طاقة أو بالبلدي بتخليك منتعش وسعيد.. وياسلام لو القماش قطن طبيعي ، كتان ..أو صوف .. المهم بلاش الألياف الصناعية.. عشان مضرة جدا وبتتطلع ريحه وحشه وبتجيب حساسية وتخليك تهرش ومهما حطيت من مزيل عرق مافيش فايده بالعكس ده بيزود الريحة..وخلي لبسك متوازن مع بعضه.. يعني ماينفعش قميص غالي وبدلة حلوة وبعدين تلاقي الحزام متاكل ولونه رايح ..أو حاطط في القميص قلم جاف بلاستيك فرنساوي أو بيك ..وانت لابس بدله كريستيان ديور..هاتلك ساعة معقولة وقلم كويس عشان لو رايح تعمل مقابلة لازم تعرف ان ده بيفرق..

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

رجعنا

* اعمل ما عليك من واجبات قبل أن تتطالب بما لك من حقوق.. كلمه أو حكمة مأثوره كتبهالي أبويا زمان في الأوتوجراف.. ويومها زعلت منه ! لأن كل أصحابي أهاليهم كتبوا لهم كلام جميل..زي أتمنى لك مستقبلا باهرا وغيرها ، أما أبويا..كتبلي :اعمل ما عليك من واجبات قبل أن تتطالب بما لك من حقوق.. يمكن مافهمتش وقتها..بس لما مات (رحمه الله) فهمت ليه كتب لي كده..لإن ده انعكس على كل تصرفاتي في حياتي.. وانت لـما تعمل اللي عليك..حتاخد اللي لك..ماهو مش ممكن تاخد من غير ما تعمل.. والحكاية دي بترضيك ..وتخليك تعرف تنام.. لإنك خلصت الواجب اللي عليك.. صحيح متعبه لو الآخر ماعملش اللي عليه.. لكن انت رضيت ضميرك.. وبقيت محترم.. على الأقل قدام ربنا وقدام نفسك..ولا تنتظر شكرا من أحد..على الرغم من ان الشكر واجب.. وانت لازم تشكر الناس عشان تعرف تشكر ربنا..لكن لـما تعمل حاجة لحد ما تستناش شكر منه .. وساعتها حيكون نيتك وهدفك أحلى كتير من انك تستنى كلمة شكر.. طبعا ده مايمنعش انك تقول متشكر لكل حد عملك حاجة ولو صغيره.. لأن ده بيزود مكانتك .. وتخيل انك بشكرك لهذا الشخص اسرته.. وبعدم انتظار شكر من حد أحرجته .. وفي الحالتين انت الأقوى والأصح.. وكمان كده حتكون طبقت المثل المهم اللي بيقول : قدم السبت تلاقي الحد ..يعني لما تشكر الناس..حيشكروك..ولو خدمتهم حيخدموك..يعني لو عايز ان والدك يسمح لك بالخروج الأسبوع القادم .. حاول تقعد معاه الاسبوع ده تتفرجوا على التليفزيون سوا .. أو تساعد مامتك في البيت ( على فكره ده مش نفاق ولا مسح جوخ ) ، إنت بتعمل كده عشان بتحبهم...