الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

ودلوقتي تمانية

* خليك مع الله .. كلـّمه.. ادعيه.. قول يارب..عايزك تحب ربنا..يكون سبب صلاتك وعملك هو حب الله سبحانه وتعالى.. لإنك لازم تعرف ان وجود ربنا.. هو سبب حياتنا .. ودعاؤنا لربنا.. هو المنفذ للحصول على الأشياء( مع العمل)، وأيضا للخروج من المصائب، كمان ربنا موجود في كل حته بنروحها ومش لازم نعصاه على قد مانقدر، والدعاء سبب اساسي للحياه ، وربنا دايما جنبك لو انت بتحبه وخايف من عقابه وطمعان في رضاه ، كمان ربنا أتاح لنا حاجة جميلة وهي أنه سبحانه وتعالى بيتقبل التوبة..ياسلام.. مافيش حد في الدنيا بيحبك الحب ده.. حد ممكن تغلط ويسامحك زي ربنا سبحانه وتعالى.. طبعا دي مش حِجة إننا نغلط .. لأن سر التوبه هو سرعتها..يعني إحنا لازم نتوب ونستغفر يوميا.. عشان يمكن مانلحقش.. وبالتالي أسهل إننا نبطل نعصى ربنا.. بس برضه نتوب ونستغر كل يوم..ياللا نخلى علاقتنا حلوة بربنا عن طريق إننا نحبه.. وعن طريق الطاعة..لإن ده طريق السعادة.. وعلى فكره ...الإحصاءات والإستفتاءات اللي بتتعمل في أمريكا وأوروبا، أثبتت إن 76% من السعداء ...سعداء عشان علاقتهم كويسه بدينهم وبربهم.. وبعد كده بييجي 54% سعداء عشان انجازات نجاحهم في اللي بيعملوه ( مش لازم شغل) ممكن طبيخ أو لعب.. بس عندهم انجازات ..ودي كمان ( أي العمل) ربنا طلبها مننا.. يعني ربنا أسعدنا مرتين في الحاله دي.. مره عشان علاقتنا بيه.. ومره عشان أتاح لنا السعادة عن طريق العمل والإنجازات.. وفي الآخر خالص السعاده اللي جايه من الفلوس أو الفسحه: دي مش سعادة حقيقية.. ليه..؟؟ لأن دي سعاده مؤقته...


* وش السعد،، ووش السعد ده اللي بيقول الأخبار الحلوة ،، وبيبلغ الأفراح والنجاحات ،، وبيديلك أمل في كلامه،، مش اللي بيديلك اكتئاب ، وبيصدرلك غم ،، مثلا لو إنتِ سكرتيره في مكتب ، وتم حصول المكتب على مناقصة أو عقد كويس وده جه عن طريق الإيميل، وانت بتطبعي الإيميل عشان نعرضيه على المدير حصل إن الطابعة باظت، ما تروحيش تشتكي ان البرينتر بايظه والحاله تقرف ومش عارفه تطبعي،، لأ طبعا.. بلغي الـمدير بالخبر الحلو ،، وبعدين حاولي تصلحي البرينتر .. معرفتيش .. ابقى قولي للمدير انها باظت بطريقه لبقه.. عشان هو فرحان بالمناقصه أو العقد الجديد،، وقوليله أهي فرصة نغير البرينتر... وهكذا...
..جبت نمرة كويسه في الإمتحان .. بس الأسانسير بايظ وانت طالع البيت ، مش بأه تدخل تلعن الأسانسير وان الدنيا حر.. بلّغ الأول انك نجحت.. وفرحهم...
جوزك راجع من الشغل تعبان ,, مفيش ميه.. بلاش تديله ( Face ) وتقوليله اصل مافيش ميه في الحنفيه ودي عيشه تقصر العمر ,, و معرفتش أطبخ ، بلغيه الأول ان ابنه نجح في الإمتحان .أو إنك عامله النهارده غدا خفيف عشان صحي ومفيد..
كمان ما تفسدش الفرحة.. زي إنك تقول .. أصلي نجحت بمقبول.. ( وإنت ناجح بجيد) مثلا.. قال إيه عشان تروح فجأة قايلهم .. ما تزعلوش .. أصلي أنا جبت جيد.. ما خلاص.. زعلوا واللي كان كان.. أعرف واحد عمل كده وهو صغير.. وأبويا الله يرحمه معرفش يفرح يومها كفاية بابنه وكنت جايب إمتياز...
اتعلم تبقى انت وش السعد مش جلايب الـمصايب.


* النضج والتطور Growing Up

Unless you do something
beyond what you have already mastered,
you will never grow

كلام كبير.. طيب بالراحة.. نحكيها حكاية ..صاحبي .. ومن غير تعريف خوفا من انه يقرا الكلام ده.. أنا معجب بيه جدا جدا .. ليه.. لإنه على الرغم ان يمكن والده الله يرحمه ماكنش متعلم ولا معاه دكتوراه.. انما هو طوّر نفسه بنفسه.. وكل حاجة بالسؤال والمعرفه .. بالجهد والقراءة.. كان بيحب انه يتطور .. كل حاجة بيحب يعملها على أصولها.. بيستفيد من قراءاته .. بيطبقها.. وحط تحت بيطبقها دي يجي خمسميت خط .. أصلك ممكن تقرا كتير وزي ما دخل من الودن دي ، يطلع من الودن التانيه.. انما هو كان بيطبق .. حتى في أبسط الأشياء.. شاف الخواجه اللي بيشتغل معاه بيلعب رياضه .. لعب رياضه واستفاد منها وخس كتيير.. بص على اللبناني اللي جاي عندهم مندوب مبيعات واكتشف إنه شيك ووسيم.. قلده في لبسه لغاية ما بقى عنده style خاص بلبسه هو..عرف انه لازم يوطي صوته شوية ( أصله كان عالي جدا) فوطى صوته في الحديث.. راقب الناس بتتصرف إزاي في المطعم وفي المطار وعمل زيهم ..الخلاصه اتعلم كتيير واترقى كتير .. لدرجة إني اتخضيت من هذا التطور لما شفته بعد غياب.. وأقولك على سر ! أنا كمان ابتديت أعمل زيه. وحسيت بفرق بيني دلوقت , وبيني من عشرين سنه.. وكان نفسي أطبق ده من زمان. والبركه فيك إنت بأه تتطور أسرع وأحسن... UPGRADE YOUR SKILLS

هناك 7 تعليقات:

Engy يقول...

ماشاء الله على الكلام الجميل والأفكار الرائعة... فعلاً أنا معجبه جداً بإسلوب حضرتك وبتجاربك المفيدة.. وبإيمانك بالله.. ودى أهم حاجة فى الوجود, إننا نؤمن بالله وتكون كل أعمالنا خالصة لوجه الكريم, علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا وأهلنا وعملنا.
وبجد شكراً جزيلاً... وفى انتظار ال تاسعة.

من غير عنـــوان يقول...

متشكر جدا
وسعيد بتواصلكم

غريب يبحث يقول...

و نزل العدد التاسع ، وكل مرة حكمة جديدة ومعلومه افيد، عجبني اوي فكرة وش السعد والايلوب وازاي حتى مع وجود خبرين في نفس الوقت نخاي الحلو هو اللي يطغو على الوحش، اما حكمة العدد فهي مدهشة ومفيدة جدا، بجد جميل جدا ان حد يعلمنا حاجات مكناش هنعرفها يمكن غير بعد كتير...
واخيرا كن مع الله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد....
يا ترى التاسعة ايه...!!!

من غير عنـــوان يقول...

شكرا يا خالد
وإلى لقاء آخر ان شاء الله تعالى

غير معرف يقول...

ادهشني التنوع الجميل والمكان والاسلوبية والتنسيق الفكرة والصور المعبرة .. ادهشتني حقا ياصديقي الجميل الروح .. متمنية لك كل توفيق وتحليق
بريهان

من غير عنـــوان يقول...

شرف لي ولصفحتي أن تقومي بالتعليق..
أعتز بكلماتك كإنسانة مبدعة

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تدوينة جميلة جدآ
اول شىء(خليك مع الله )
هو معى فى كل وقت ومكان
واخر شىء النظر الى ما
يعجبك فى الاخريين(وليس
الى ما يغضبك من الاخريين)
ثم التشبه بهم فيه حتى يصير
منهجآ لك واسلوب حياة.